من هو الشيخ سارية الرفاعي ويكيبيديا، سبب وفاة سارية الرفاعي

من هو الشيخ سارية الرفاعي ويكيبيديا، سبب وفاة سارية الرفاعي
سارية عبد الكريم الرفاعي هو داعية إسلامي سوري، ولد في دمشق عام 1948م، ونشأ مع شقيقه الشيخ أسامة في كنف والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي شيخِ ما يُسمى بجماعة زيد، وهي جماعة إسلامية بارزة في سوريا.
الشيخ سارية الرفاعي ويكيبيديا السيرة الذاتية
تخرج من كلية أصول الدين في الجامع الأزهر، ثم حصل على شهادة الماجستير منها عام 1977م. عمل في مجال الدعوة الإسلامية وأسس العديد من المشاريع الخيرية والنفعية، والاجتماعية في سوريا وخارجها، ومن أهم تلك المشاريع: مشروع حفظ النعمة، ومركز زيد بن ثابت لخدمة القرآن الكريم، وقناة الدعوة الفضائية، ومشروع التميز لكفالة اليتيم، ومؤسسة زيد بن ثابت الأهلية.
له شعبية واسعة وحضورٌ قوي في الوسط السوري عموماً والدمشقي خصوصاً، استطاع عام 2012 أن يغلق معظم محال وأسواق دمشق بعد دعوته الشهيرة للاضراب عقب مجزرة الحولة التي قام بها النظام السوري. وكان إماماً وخطيباً لجامع زيد بن ثابت في شارع خالد بن الوليد وسط العاصمة دمشق. أخرجه النظام السوري مرتين من البلاد: من عام 1980 حتى 1993، ثم من عام 2012 عقب اندلاع الثورة السورية، وهو متزوج وله ستة أولاد، أربعة ذكور وبنتين.
الشيخ سارية الرفاعي ويكيبيديا: السيرة الذاتية وأهم المعلومات الشخصية
منع النظام السوري السابق الشيخ الرفاعي من ممارسة العمل الدعوي بسوريا قبل عام 2011، وخرج إلى السعودية في ثمانينيات القرن الماضي، بعد الأحداث ضد “الإخوان المسلمين”، ثم عاد إلى سوريا في 1993.
وخرج من سوريا للمرة الثانية عام 2012، بعد تهديدات أمنية، واتجه بداية إلى مصر، ومن ثم استقر في مدينة اسطنبول.
وبعد استقراره في محطته الأخيرة باسطنبول، أعاد الرفاعي تفعيل “رابطة علماء الشام” وبرز لها نشاطات إغاثية ودعوية، كما شارك بتأسيس “المجلس الإسلامي السوري”، الذي يعتبر ممثلًا لعدد من العلماء السوريين المعارضين لحكم الأسد.
سبب وفاة الشيخ سارية الرفاعي

ونعاه ابنه عمار عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلاً: "يوم كنت أخشاه.. الوالد في ذمة الله تعالى".
تخرّج الشيخ سارية الرفاعي، ابن الشيخ عبد الكريم الرفاعي وأخو الشيخ أسامة الرفاعي، من كلية أصول الدين في الأزهر الشريف، وحصل على درجة الماجستير في عام 1977.
عمل في مجال الدعوة الإسلامية بعد عودته إلى دمشق، وشارك في عدة مشاريع خيرية واجتماعية، وفق ما ذكرت مؤسسة الذاكرة السورية.
كان إماماً لجامع زيد بن ثابت في مدينة دمشق، لكنه اضطر إلى مغادرة البلاد بين عامي 1980 و1993 بسبب مضايقات أمنية من قبل النظام السوري السابق.
برز الشيخ الرفاعي كأحد العلماء المؤيدين للثورة السورية، ولعب دوراً بارزاً في نجاح الإضراب بمدينة دمشق في 29 أيار 2012، عقب مجزرة الحولة. غادر بعدها إلى تركيا حيث أصبح عضواً في رابطة علماء الشام والمجلس الإسلامي السوري.
توفي الشيخ سارية عبد الكريم الرفاعي عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد تعرضه لجلطة دماغية قبل شهرين في ولاية اسطنبول.
الرفاعي داعية إسلامي سوري، وشقيق الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس المجلس الإسلامي السوري، وانخرط في عدة مشاريع خيرية واجتماعية.
كان من أبرز العلماء الذين أخذوا موقفًا مناصرًا للثورة السورية، وقد كان له دور في نجاح الإضراب بمدينة دمشق، في 29 من أيار 2012، على إثر مجزرة "الحولة".
خرج بعد ذلك إلى تركيا، وهو عضو رابطة علماء الشام والمجلس الإسلامي السوري، وكان خطيبًا لجامع "زيد بن ثابت" في دمشق.