ناقش سياسة تحديد النسل من منظور ديموغرافي وإسلامي
منصة عالم الاجابات التعليمية ترحب بكم زوارنا الكرام في موقعكم المتميز والأفضل عالم الاجابات التعليمي .....
يسرنا نحن كادر عالم الاجابات التعليمي بقوقل
أن نقدم لكم جميع الاجابات التعليمية الأسئلة الدراسية الأدبية والعلمية المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية والاكاديمية ....
زوارنا الطلاب والطالبات الذين تحرصون على حل جميع اسئلتكم وتريدون الاجابة النموذجية
إليكم حل
السؤال هذا ....
ناقش سياسة تحديد النسل من منظور ديموغرافي وإسلامي
زوارنا الأعزاء يمكنكم من خلال موقعكم المتميز موقع عالم الاجابات التعليمي إيجاد أي حلول جميع اسئلتكم واستفساراتكم في مجال الدراسة وجميع الجوانب التعليمية ....
إجابة السؤال الذي يبحث عنه الجميع هنا امامكم
السؤال هو:
ناقش سياسة تحديد النسل من منظور ديموغرافي وإسلامي
(الإجابة النموذجية هي)
موقف الفقهاء المعاصرين من سياسة تحديد النسل والأصول الشرعية التي يستمد منها :
رغم أن أكثر الكتاب الذين عالجوا قضية السكان من منظور شرعي لم يقدم تعريفا محددا لما
يسمى بتحديد النسل، لكن الذي يفهم من تلك الكتابات آنها تنظر إلى تحديد النسل بأنه سياسة
تتبناها الحكومة يتم ضمنها منع الناس من الإنجاب أو منعهم من ذلك إلا بإذن الحكومة ، أو
تحديد حد أعلى لعدد الأطفال بهدف تقليل النسل ، أو وقف النسل الإنساني عن النمو والزيادة بقوة القانون أو بالتأثير الإعلامي ، ويدخل في ذلك إقدام الأفراد بأنفسهم على الامتناع عن الإنجاب لأسباب اقتصادية كالخوف من الفقر ... إلخ
والاتجاه العام لدى من تناولوا هذا الموضوع أنه لا يجوز تبني مثل تلك السياسة ، واعتمدوا في
ذلك على أدلة متعددة ، منها عام يتعلق بالمقاصد الكلية للشريعة ، ومنها خاص . وسوف تحاول
أدناه معرفة ما إذا كان يستفاد من هذه الأدلة حكم شرعي على سبيل القطع في مسألة السكان.
أدلة عامة : استدل بعض من قال بعدم جواز تبني تلك السياسة بأدلة كلية وبديهيات معروفة
وذلك لاستنتاج تناقض تلك السياسة مع المبادئ العامة للدين الإسلامي ، من ذلك أن الإسلام
دين القطرية ولذلك فكل قوانينه موافقة للفطرة الإنسانية والتوالد والتناسل من مقتضيات الفطرة الإنسانية . وأن قوانين الإسلام للحياة الاجتماعية والاقتصادية مع تعاليمة الخلقية وتربيته الروحانية قد محت كل سبب أو داعية من تلك الأسباب والدواعي التي لأجلها نشأت حركة تحديد النسل . ومنها أن من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية إيجاد النسل وبقاء النوع الإنساني وحفظه . وقد روي عن الإمام أحمد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بالباءة وينهي عن التبتل ، وأن ( هذه هي النظرة العامة للشريعة بالنسبة للنسل وهي تدعو إلى الإكثار فالأحاديث النبوية تحث عليه والقرآن دستور الأمة يشير إليه وهو الفطرة وتحديده يناقضها). وأن الإسلام رغب في زيادة النسل وتكثير ؛ لأن كثرة النسل تقوي الأمة الإسلامية اجتماعية واقتصاديةوحربيا وتزيده عزة ومنعة.
